التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠١٢

صحيح مسلم

    قد اعتنى مسلمٌ - رحمه الله -  بترتيبه، فقام بجمع الأحاديث المتعلقة بموضوع واحد فأثبتها في موضع واحد، ولَم يُكرِّر شيئاً منها في مواضع أخرى، إلاَّ في أحاديث قليلة بالنسبة لحجم الكتاب، ولَم يضع لكتابه أبواباً، وهو في حكم المُبوَّب؛ لجمعه الأحاديث في الموضوع الواحد في موضع واحد. قال النووي في مقدمة شرحه لصحيح مسلم: " ومن حقق نظره في صحيح مسلم - رحمه الله - واطلع على ما أودعه في أسانيده وترتيبه وحسن سياقه وبديع طريقته من نفائس التحقيق وجواهر التدقيق وأنواع الورع والاحتياط والتحري في الرواية وتلخيص الطرق واختصارها وضبط متفرقها وانتشارها وكثرة إطلاعه واتساع روايته وغير ذلك مما فيه من المحاسن والأعجوبات واللطائف الظاهرات والخفيَّات علم أنَّه إمام لا يلحقه من بَعُد عصره وقل من يساويه بل يدانيه من أهل وقته ودهره، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم ".

مختصر فى فقه العبادات

كتاب فقه ميسر على مذهب امام دار الهجرة اعدد :  القاضى احمدنا ولد محمد مالك   الشيخ على محمد عثمان الضبع               الشيخ  مليجى على غانم والكتاب جاء باسلوب مألوف خال من البسط الممل والاختصار المخل وقد حاول المعدون   جهدهم تذليل العبارة مقتصرين على ذكر مشهور المذهب وما عليه الفتوى فجاء بحمد الله سهلا   ميسرا لينتفع به كل من يطلع عليه

خلاصة التحقيق فى بيان حكم التقليد والتلفيق

  تأليف عبد الغنى النابلسى رحمه الله فهذا الكتاب المسمى خلاصة التحقيق فى بيان حكم التقليد والتلفيق يشتمل على عدة مقاصد:: فالمقصد الأول: هل على الإنسان التزام مذهب معين أم لا؟ والثاني: هل موافقة المذهب من غير علم به كافية أم لا؟ والثالث: هل يجوز التقليد من غير اعتقاد الأرجحية فيما قلده أم لا؟ والرابع: ما حكم الاقتداء بالمخالف؟ وهل العبرة في ذلك لرأي المقتدي أو الإمام؟ والخامس: هل يجوز التقليد بعد الفعل أم لا؟ والسادس: في بيان حكم التلفيق .    

الجواهر النقية فقه السادة الشافعية

  تأليف أحمد ابراهيم البنهاوى جمع المؤلف هذا الكتاب وسماه الجواهر النقية فقه السادةالشافعية واستخلص   جواهره من نفائس ما ألف فى فقه السادة الشافعية ورصعها بفوائدودرر مما هو مقرر بالجامع الأزهر والمعاهد الدينية  

اتحاف ذوى الهمم العالية بشرح العشماوية

تأليف جمال الدين ابى اليسر الغمارى ومتن العشماوية فى مذهب الامام مالك من أشهر كتب الفقه فى هذا المذهب وهذا الشرح المسمى  (اتحاف ذوى الهمم العالية بشرح العشماوية)  يختلف عن بقية   الشروح حيث يبين الدليل على كل مسألة من مسائل الفقه

بيان علاج الحرص والطمع والدواء الذي يكتسب به صفة القناعة

اعلم أن هذا الدواء مركب من ثلاثة أركان الصبر والعلم والعمل ومجموع ذلك خمسة أمور:   الأول وهو العمل   الاقتصاد في المعيشة  والرفق في الإنفاق فمن أراد عز القناعة فينبغي أن يسد عن نفسه أبواب الخروج ما أمكنه ويرد نفسه إلا ما لا بد له منه فمن كثر خرجه واتسع إنفاقه لم تمكنه القناعة بل إن كان وحده فينبغي أن يقنع بثوب واحد خشن ويقنع بأي طعام كان ويقلل من الإدام ما أمكنه ويوطن نفسه عليه وإن كان له عيال فيرد كل واحد إلى هذا القدر فإن هذا القدر يتيسر بأدنى جهد ويمكن معه الإجمال في الطلب والاقتصاد في المعيشة وهو الأصل في القناعة ونعني به الرفق في الإنفاق وترك الخرق فيه  قال رسول الله صلى الله عليه وسلم  إن الله يحب الرفق الأمر كله  (1) حديث إن الله يحب الرفق في الأمر كله متفق عليه من حديث عائشة وقد تقدم  وقال صلى الله عليه  وسلم ما عال من اقتصد   حديث ما عال من اقتصد أخرجه أحمد والطبراني من حديث ابن مسعود ورواه من حديث ابن عباس بلفظ مقتصد  وقال صلى الله عليه وسلم  ثلاث منجيات خشية الله في السر والعلانية والقصد في الغنى والفقر والعدل في الرضا والغضب   حديث ثلاث منجيات خشية الله في السر والعلانية وا

بيان تفصيل آفات المال وفوائده

 اعلم أن المال مثل حية فيها سم وترياق ففوائده ترياقه وغوائله سمومه فمن عرف غوائله وفوائده أمكنه أن يحترز من شره ويستدر من خيره أما الفوائد فهي تنقسم إلى دنيوية ودينية أما الدنيوية فلا حاجة إلى ذكرها فإن معرفتها مشهورة مشتركة بين أصناف الخلق ولولا ذلك لم يتهالكوا على طلبها وأما الدينية فتنحصر جميعها في ثلاثة أنواع  النوع الأول   أن ينفقه على نفسه  إما في عبادة أو في الاستعانة على عبادة أما في العبادة فهو كالاستعانة به على الحج والجهاد فإنه لا يتوصل إليهما إلا بالمال وهما من أمهات القربات والفقير محروم من فضلهما وأما فيما يقويه على العبادة فذلك هو المطعم والملبس والمسكن والمنكح وضرورات المعيشة فإن هذه الحاجات إذا لم تتيسر كان القلب مصروفا إلى تدبيرها فلا يتفرغ للدين وما لا يتوصل إلى العبادة إلا به فهو عبادة فأخذ الكفاية من الدنيا لأجل الاستعانة على الدين من الفوائد الدينية ولا يدخل في هذا التنعم والزيادة على الحاجة فإن ذلك من حظوظ الدنيا فقط النوع  الثاني ما يصرفه إلى الناس  وهو أربعة أقسام الصدقة والمروءة ووقاية العرض وأجرة الاستخدام أما الصدقة فلا يخفى ثوابها وإنها لتطفيء غضب الرب تعال

فَتْحِ الْعَلِيِّ الْمَالِكِ فِي الْفَتْوَى عَلَى مَذْهَبِ الْإِمَامِ مَالِكٍ

  فهذا كتاب نفيس للعلامة ابن عليش رحمه الله ، وهو فتاواه ، وقد طبع في مجلدين كبيرين ، ولا يوجد منه نسخة ورد على النت - فيما أعلم - وهو موجود في جامع الفقه الإسلامي ، وهو آخر كتاب في الفتوى على مذهب الإمام مالك رحمه الله ، وكان صاحبه واسع الاطلاع ، صداعا بالحق إلى أن لقي وجه ربه بسجن المستشفى بالقاهرة - على يد الإنكليز أعداء الإسلام - لأنه دافع عن دينه وهذه الفتاوى والمسماة (( فَتْحِ الْعَلِيِّ الْمَالِكِ فِي الْفَتْوَى عَلَى مَذْهَبِ الْإِمَامِ مَالِكٍ )) سماها (مسائل)، وقد نافت موضوعاتها الرئيسة على السبعين    

فَتْحِ الْعَلِيِّ الْمَالِكِ فِي الْفَتْوَى عَلَى مَذْهَبِ الْإِمَامِ مَالِكٍ فتاوى ابن عليش رحمه الله

فهذا كتاب نفيس للعلامة ابن عليش رحمه الله ، وهو فتاواه ، وقدطبع في مجلدين كبيرين ، ولا يوجد منه نسخة ورد على النت - فيما أعلم - وهو موجود فيجامع الفقه الإسلامي ، وهو آخر كتاب في الفتوى على مذهب الإمام مالك رحمه الله ، وكانصاحبه واسع الاطلاع ، صداعا بالحق إلى أن لقي وجه ربه بسجن المستشفى بالقاهرة - علىيد الإنكليز أعداء الإسلام - لأنه دافع عن دينه وهذه الفتاوى والمسماة (( فَتْحِ الْعَلِيِّ الْمَالِكِفِي الْفَتْوَى عَلَى مَذْهَبِ الْإِمَامِ مَالِكٍ )) سماها (مسائل)، وقد نافت موضوعاتهاالرئيسة على السبعين            

ذم البخل

كتاب ذم البخل وذم حب المال وهو الكتاب السابع من ربع المهلكات من كتاب إحياء علوم الدين بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله مستوجب الحمد برزقه المبسوط وكاشف الضر بعد القنوت الذي خلق الخلق ووسع الرزق وأفاض على العالمين أصناف الأموال وابتلاهم فيها بتقلب الأحوال ورددهم فيها بين العسر واليسر والغنى والفقر والطمع واليأس والثروة والإفلاس والعجز والاستطاعة والحرص والقناعة والبخل والجود والفرح بالموجود والأسف على المفقود والإيثار والإنفاق والتوسع والإملاق والتبذير والتقتير والرضا بالقليل واستحقار الكثير كل ذلك ليبلوهم أيهم أحسن عملا وينظر أيهم آثر الدنيا على الآخرة بدلا وابتغى عن الآخرة عدولا وحولا واتخذ الدنيا ذخيرة وخولا والصلاة على محمد الذي نسخ بملته مللا وطوى بشريعته أديانا ونحلا وعلى آله وأصحابه الذين سلكوا سبيل ربهم ذللا وسلم تسليما كثيرا. أما بعد فإن فتن الدنيا كثيرة الشعب والأطراف واسعة الأرجاء والأكناف ولكن الأموال أعظم فتنها وأطم محنها وأعظم فتنة فيها أنه لا غنى لأحد عنها ثم إذا وجدت فلا سلامة منها فإن فقد المال حصل منه الفقر الذي يكاد أن يكون كفرا وإن وجد حصل منه الطغيان الذي لا تكون عا

كتاب اداب العبادات

كتاب اداب العبادات المؤلف: الشيخ شقيق البلخي

الآفة الثامنة عشرة المدح

الآفة الثامنة عشرة المدح وهو منهي عنه في بعض المواضع أما الذم فهو الغيبة والوقيعة فقد ذكرنا حكمها والمدح يدخله ست آفات أربع في المادح  واثنتان في الممدوح فأما المادح فالأولى أنه قد يفرط فينتهي به إلى الكذب قال خالد بن معدان من مدح إماما أو أحدا بما ليس فيه على رءوس الأشهاد بعثه الله يوم القيامة يتعثر بلسانه والثانية أنه قد يدخله الرياء فإنه بالمدح مظهر للحب وقد لا يكون مضمرا له ولا معتقدا لجميع ما يقوله فيصير به مرائيا منافقا الثالثة أنه قد يقول ما لا يتحققه ولا سبيل له إلى الاطلاع  عليه وروي أن رجلا مدح رجلا عند النبي صلى الله عليه وسلم  فقال له عليه السلام ويحك قطعت عنق صاحبك لو سمعها ما أفلح ثم قال إن كان أحدكم لا بد مادحا أخاه فليقل أحسب فلانا ولا أزكي على الله أحد حسيبه الله إن كان يرى أنه كذلك (1) وهذه الآفة تتطرق إلى المدح بالأوصاف المطلقة التي تعرف بالأدلة كقوله  إنه متق وورع وزاهد وخير  وما يجري مجراه فأما إذا قال رأيته يصلي بالليل ويتصدق ويحج فهذه أمور مستيقنة ومن ذلك قوله إنه عدل رضا فإن ذلك خفي فلا ينبغي أن يجزم القول فيه إلا بعد خبرة باطنه سمع عمر رضي الله عنه رجلا يثني عل

الآفة التاسعة عشر الغفلة عن دقائق الخطأ في فحوى الكلام

   الآفة التاسعة عشر الغفلة عن دقائق الخطأ في فحوىالكلام لا سيما فيمايتعلق بالله وصفاته ويرتبط بأمور الدين فلا يقدر على تقويم اللفظ في أمور الدينإلا العلماء الفصحاء فمن قصر في علم أو فصاحة لم يخل كلامه عن الزلل لكن اللهتعالى يعفو عنه لجهله مثاله ما قال حذيفة قال النبي صلى الله عليه وسلم لا يقل أحدكمما شاء الله وشئت ولكن ليقل ما شاء الله ثم شئت حديث حذيفة لا يقل أحدكم ما شاءالله وشئت الحديث أخرجه أبو داود والنسائي في الكبرى بسند صحيح وذلك لأن في العطفالمطلق تشريكا وتسوية وهو على خلاف الاحترام وقال ابن عباس رضي الله عنهما جاء رجلإلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يكلمه في بعض الأمرفقال ما شاء الله وشئت فقال صلى الله عليه وسلم أجعلتني لله عديلا بل ما شاء اللهوحده (1) وخطب رجل عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال من يطع الله ورسوله فقد رشد ومن يعصهما فقد غوى فقال قل ومنيعص الله ورسوله فقد غوى (2) فكره رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله ومن يعصهما لأنه تسوية وجمع وكان إبراهيم يكره أن يقول الرجل أعوذ بالله وبك ويجوز أن يقول أعوذ بالله ثم بك وأن يقول لولا اللهثم فلان ولا يقول لولا الله وفلا