التخطي إلى المحتوى الرئيسي

الخريدة البهية للامام الدردير


فهذامختصر في العقائد على مذهب الإمام الأشعري، وهو وإن كان صغيرا في الحجم، إلا إنهيشتمل على زبدة علم التوحيد

مختصر شرح الخريدة البهية

للإمام الفقيه العالم الولي الصالح

أحمد بن محمد بن أحمد الدردير المالكي

اختصرها وعلق عليهاالأستاذ الكبير سعيد فودة  

يقول راجي رحمةَ القديرِ
الحمد لله العليِّ الواحدِ
وأفضل الصلاة والتسليمِ
وآله وصَحْبِهِ الأَطْهار


أي أحمدُ المشهورُ بالدرديرِ
العالِمِ الفرْدِ الغنيِّ الماجدِ
على النبيِّ المصطفى الكريمِ
لا سِيَّمَا رفيقُهُ في الغارِ


في هذه التعليقات، سوف نصب اهتمامناعلى بيان تفصيل سهل للمعاني المذكورة في المتن، مع الإشارة إلى كثير من الأدلة النقليةعليها. وذلك في أسلوب سهل وواضح تقريبا على المبتدئين في هذا العلم الجليل،وسدَّاً لحاجة الناس في هذا الباب، فإنه يوجد القليل من كتب العقائد على طريقة أهلالسنة التي اتبع مؤلفها مثل هذا السبيل. ولا شك أن هذا أي الاهتمام ببيان الأدلةالنقلية مع عدم إهمال الأدلة العقلية يكون أكثر فائدة للقارئ بتوفيق الله تعالى.ولن نهتم ببيان الخلافات بين العلماء والتدقيقات التي يمكن الاستغناء عنهاللمبتدئين، فإن هذا له محلا خاصا.





تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

المبسوط كتاب في الفقه على المذهب الحنفي

  والمبسوط كتاب في الفقه على المذهب الحنفي ، استوعب فيه المؤلف جميع أبواب الفقه بأسلوب سهل ، وعبارة واضحة ، وبسط في الأحكام والأدلة والمناقشة ، مع المقارنة مع بقية المذاهب ، وخاصة المذهب الشافعي والإمام مالك ، وقد يذكر مذهب الإمام أحمد والظاهرية . وطريقة المبسوط أن يذكر المؤلف المسألة الفقهية ، ويبين حكمها على المذهب الحنفي ، ثم يستدل لها ، ثم يذكر آراء بعض المذاهب المخالفة ، ويشرح أدلتها ، ثم يناقش الأدلة ، ويرد عليها بما يراه الحق ، وقد يجمع بين أدلة الحنفية وأدلة المذاهب الأخرى المخالفين لهم جمعا حسنا ، يبعد التعارض . وهذا الكتاب شرح لكتاب " الكافي " للحاكم الشهيد محمد بن محمد المروزي ( 334هـ ) إمام الحنفية في وقته ، وقد جمع في " الكافي " كتب ظاهر الرواية للإمام محمد بن الحسن في فروع المذهب الحنفي . والمبسوط كتاب قيم ومفيد ، وهو أوسع الكتب المطبوعة في الفقه الحنفي ، والفقه المقارن ، ويعتمد عليه الحنفية في القضاء والفتوى ، وفي التدريس والتصنيف . وكان السرخسي قد ألفه كله أو جله إملاء من ذاكرته ، وهو سجين في بئر في أوزجند بفرغانه ، وقال في مقدمته : " فرأيت ال

مديح اولاد المكاشفى

         اضغط للتحميل             قالت حمامة الاراك ........... شايقيك .......... اللوك ......... سوق النوق ستى عائشة ركبوا عوالى الهمم بنظم قول الليلنا مولى الشايب مدير الكاس الصيحة سيد الزى صفوة اللوب شفيع العرض طريق القوم طويل البال اقبل ثم اقبل الشايقى شبابى الما رحل فوق اورادك فى ال مولا كاشف الحقيق نسايم الليل سعد الذي ترك البنون الليلنا مولى مرحب الجيلى قالت حمامة الأراك صلى يا ذا القدرة يا منادى يا معطى مرحب الجيلى