التخطي إلى المحتوى الرئيسي

تحفة المريد على شرح جوهرة التوحيد


من أفضل كتب التوحيد التى ألفت ، ألفها العلامة ابراهيم اللقانى فى شكل نظم سلس يتكون من 144 بيت ، تشمل كل العقيدة ، قام الامام العلامة ابراهيم البيجورى بشرحها وسماه >> تحفة المريد على شرح جوهرة التوحيد << الذى نحن بصدده.
يقول الناظم رحمع الله فى مقدمته

الحمد لله على صِلاتهثم سلام الله مـع صَلاته
على نبي جاء بالتوحيدوقد خلا الدين عن التوحيد
فأرشد الخلق لدين الحقبسيفـه وهديه للحق
محمد العاقب لرسل ربهوآلـه وصحبه وحزبه
وبعد فالعلم بأصل الدينمحتّم يحتاج للتبيين
لكن من التطويل كلّت الهممفصار فيه الاختصار ملتزم
وهـذه أرجـورة لقبتهاجوهرة التوحيد قد هذّبتها
واللهَ أرجو في القبول نافعاًبها مريداَ في الثواب طامعاً

 


تاليف الإمام إبراهيم اللقاني
إبراهيم بن إبراهيم بن حسن بن علي بن عبد القدوس بن الولي الشهير محمد بن هارون اللقّاني المالكي،
 المصري. لقبه : برهان الدين، وكنيته: أبو الأمداد، وأبو إسحاق. وله اتصال هو وقبيلته المنحدر منها
بالنسب الشريف. وكان لا يظهره تواضعا منه. و"اللقاني" نسبة إلى لقانة، قرية من قرى مصر. شيوخه 
ومكانته العلمية والتربوية
التعريف بالشارح ابراهيم الباجورى
ولد في بلدة الباجور بمحافظة المنوفية في مصر في عام 1784 م (1198 هـ). تولى مشيخة الأزهر 
الشريف من عام 1847-1860 م (1263-1277 هـ). نشأ فيها في حجر والده، وقرأ عليه القرآن
الكريم وجوده، ثم قدم إلى الجامع الأزهر في عام 1212 هـ لأجل تحصيل الآداب والعلوم الشرعية،
وسنه إذ ذاك أربع عشرة عامًا ومكث فيه حتى الاحتلال الفرنسي لمصر 1798 م (1213 هـ)، فخرج 
وتوجه إلى الجيزة وأقام بها مدة وجيزة ثم عاد إليه عام 1801 م (1216 هـ)، فأخذ في الاشتغال بالتعليم
والتحصيل. من شيوخه : الشيخ عبد الله الشرقاوي والشيخ داود القلعاوي والشيخ محمد الفضالي
 والشيخ حسن القويسني.[2] بلغ من العلم مبلغا حتى ارتقى لمنزلة شيخ الأزهر الشريف وقد حرص
 على إعلاء كرامة علماء الأزهر في مواجهة السلطة، وكان عباس باشا الأول والي مصر في
عصر الشيخ يحضر دروسه، ولم يعبأ باعتراض رجال الحكم على قيامه بتعيين هيئة من العلماء 
تحل محله في القيام بأعمال المشيخة حين أنهكه المرض.[3]

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

المبسوط كتاب في الفقه على المذهب الحنفي

  والمبسوط كتاب في الفقه على المذهب الحنفي ، استوعب فيه المؤلف جميع أبواب الفقه بأسلوب سهل ، وعبارة واضحة ، وبسط في الأحكام والأدلة والمناقشة ، مع المقارنة مع بقية المذاهب ، وخاصة المذهب الشافعي والإمام مالك ، وقد يذكر مذهب الإمام أحمد والظاهرية . وطريقة المبسوط أن يذكر المؤلف المسألة الفقهية ، ويبين حكمها على المذهب الحنفي ، ثم يستدل لها ، ثم يذكر آراء بعض المذاهب المخالفة ، ويشرح أدلتها ، ثم يناقش الأدلة ، ويرد عليها بما يراه الحق ، وقد يجمع بين أدلة الحنفية وأدلة المذاهب الأخرى المخالفين لهم جمعا حسنا ، يبعد التعارض . وهذا الكتاب شرح لكتاب " الكافي " للحاكم الشهيد محمد بن محمد المروزي ( 334هـ ) إمام الحنفية في وقته ، وقد جمع في " الكافي " كتب ظاهر الرواية للإمام محمد بن الحسن في فروع المذهب الحنفي . والمبسوط كتاب قيم ومفيد ، وهو أوسع الكتب المطبوعة في الفقه الحنفي ، والفقه المقارن ، ويعتمد عليه الحنفية في القضاء والفتوى ، وفي التدريس والتصنيف . وكان السرخسي قد ألفه كله أو جله إملاء من ذاكرته ، وهو سجين في بئر في أوزجند بفرغانه ، وقال في مقدمته : " فرأيت ال

مديح اولاد المكاشفى

         اضغط للتحميل             قالت حمامة الاراك ........... شايقيك .......... اللوك ......... سوق النوق ستى عائشة ركبوا عوالى الهمم بنظم قول الليلنا مولى الشايب مدير الكاس الصيحة سيد الزى صفوة اللوب شفيع العرض طريق القوم طويل البال اقبل ثم اقبل الشايقى شبابى الما رحل فوق اورادك فى ال مولا كاشف الحقيق نسايم الليل سعد الذي ترك البنون الليلنا مولى مرحب الجيلى قالت حمامة الأراك صلى يا ذا القدرة يا منادى يا معطى مرحب الجيلى