التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

فضل الصدقة

آخر المشاركات

وصول ثواب القران للميت

قال ابن القيم في كتاب الروح ما نصه: وقد ذكر عن جماعة من السلف أنهم أوصوا أن يقرأ عند قبورهم وقت الدفن قال عبدالحق: يروى أن عبدالله ابن عمر أمر أن يقرأ عند قبره سورة البقرة وكان الإمام أحمد ينكر ذلك أولا حيث لم يبلغه فيه أثر ثم رجع وقال الخلال في كتاب الجامع : القراءة عند القبور عن عبدالرحمن بن العلاء بن اللجلاج عن أبيه قال: قال أبي إذا أنا مت فضعني في اللحد وقل: بسم الله وعلى سنة رسول الله وسن علي التراب سنا واقرأ عند رأسي بفاتحة البقرة وخاتمتها فإني سمعت عبدالله بن عمر يقول ذلك قال عباس الدوري : سألت أحمد بن حنبل قلت تحفظ في القراءة عند القبر شيئا فقال : لا وسألت يحيى بن معين فحدثني بهذا الحديث قال الخلال: وأخبرني الحسن بن أحمد الوارق حدثني علي بن موسى الحداد وكان صدوقا قال: كنت مع أحمد بن حنبل ومحمد بن قدامة الجوهري في جنازة فلما دفن الميت جلس رجل ضرير يقرأ عند القبر فقال له أحمد: يا هذا إن القراءة عند القبر بدعة فلما خرجا من المقابر قال محمد بن قدامة لأحمد بن حنبل: يا أبا عبدالله ما تقول في مبشر الحلبي؟ قال: ثقة قال: كتبت عنه شيئا؟ قال نعم قال: فأخبرني مبشر عن عبدالرحمن بن اللجلاج

حق الجار

الجار "الجار للجار وحتى لو جار " مثل شعبي شائع يبين أهمية الجار، وما يمثله في الثقافة العربية والاسلامية، والتي تمتلئ بالقصص والأمثلة الحية التي تبين محبة الجيران لبعضهم البعض . فالجار هو: من يساعدك عندما تحتاج العون، وهو من يسعفك عند مرضك، وهو من يطلع على بيتك، فالوصية بحسن الجوار من أهم الأمور التي حث عليها الاسلام، وحفظ في تعاليمه. حق الجار قال –صلى الله عليه وسلم- ( مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظنت أنه سوف يورثه )، وذلك لعظم حقه، ويكون الإحسان للجار بطرق مختلفة : ردّ السلام . إجابة الدعوة . كف الأذى عنه . تحمّل الأذى الذي يصدر من بعض الجيران . ستره وصيانة عرضه . تهنئته عند فرحه . تعزيته عند الوفاة . إذا اشترى الفاكهة أن يهديه منها . احترام الخصوصيات. قبول الأعذار بالمسامحة والرفق واللين. النصح برفق و لين. الستر وترك التعيير. الزيارة في الأوقات المناسبة. المجاملة اللطيفة. مراتب الجيران وقد جاء في حد الجوار أنه يطلق على عليه جار الملاصق لدار، وحتى يصل الى أربعين بيتا ملاصق لبيتك، وللجار مراتب ثلاث : جار له حق واحد: وهو المشرك له حق الجوار. وجار له حقان، وهو الجار الم

حق المسلم علي المسلم

عن ابي هريرة رضي الله عنه قال ، قال رسول الله عليه و سلم : ﴿ المسلم اخو المسلم لا يظلمه و لا يخذله و لا يحقره ، التقوى ها هنا و يشير الى صدره ثلاث مرات ، بحسب امرئ من الشر ان يحقر اخاه المسلم ، كل المسلم على المسلم حرام : دمه و ماله و عرضه .﴾ رواه الإمام مسلم . عن أبي هريرة رضي الله عنه قال ، سمعت رسول الله عليه و سلم يقول : ﴿ حق المسلم على المسلم خمس : رد السلام خمس : رد السلام ، و عيادة المريض و اتباع الجنائز ، و إجابة الدعوة ، و تشميث العاطس .﴾. رواه البخاري عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انصر أخاك ظالما أو مظلوما فقال رجل يا رسول الله أنصره إذا كان مظلوما أرأيت إن كان ظالما كيف أنصره قال تحجزه أو تمنعه من الظلم فإن ذلك نصره . رواه البخاري قال تعالى :وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللَّـهَ كَانَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا ﴿86﴾ سورة النساء قال تعالى : إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّـهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴿١٠﴾ . سورة الحجرات . قال تع

إن كانت البردة الشريفة للبوصيرى شركا كما يدعى الوهابية فيكون علماء الأمة كلهم مشركون وهذا هو الدليل

إن كانت البردة الشريفة للبوصيرى شركا كما يدعى الوهابية فيكون علماء الأمة كلهم مشركون وهذا هو الدليل وسأذكر بعض العلماء أئمة الدين الذين روَوْا هذه القصيدة "البردة" وأثبتوها في كتبهم ، وسمعوها مع سماعهم للكتب العلمية، واجتهدوا في حفظها حفظَهم لمتون الفنون العلمية.فممّن رواها عن المصنف البوصيري رحمه الله :1- الإمام المفسر لكتاب الله العزيز أبو حيان الأندلسي : محمد بن يوسف بن علي الغرناطي، صاحب تفسير " البحر المحيط" وغيره.2- الإمام الحافظ محمد بن سيد الناس اليعمري ، صاحب السيرة الشهيرة " عيون الأثر " .3- الإمام الفقيه سلطان العلماء عز الدين بن عبد السلام السلمي ، صاحب " القواعد الكبرى "و غيره .4- الإمام المحدّث محمد بن جابر الوادي آشي .أما من رواها من العلماء والمحدّثين و الحفاظ فمنهم :1- الإمام الحافظ زين الدين العراقي .2- الإمام الفقيه المحدث عمر بن علي المعروف بابن الملقن .3- الإمام المجتهد شيخ الإسلام عمر بن رسلان البلقيني .4- الإمام الحافظ الحجة أحمد بن علي بن حجر العسقلاني شارح البخاري .5 – الإمام الحافظ السخاوي تلميذ الحافظ ابن حجر.6

بُلُوغُ اَلْمَرَامِ مِنْ أَدِلَّةِ اَلْأَحْكَامِ

لابن حجر العسفلاني فهذا مختصر يشمل على أصول الأدلة الحديثية للأحكام حررته تحريرا بالغا ليصير من يحفظه من بين أقرانه نابغاً ، ويستعين به الطالب المبتدئ ولا يستغني عنه الراغب المنتهي . وقد بينت عقب كل حديث من أخرجه من الأئمة لإرادة نصح الأمة . فالمراد بالسبعة أحمد والبخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة ، وبالستة من عدا أحمد ، وبالخمسة من عدا البخاري ومسلم . وقد أقول الأربعة وأحمد ، وبالأربعة من عدا الثلاثة الأول ، وبالثلاثة من عداهم وعدا الأخير ،وبالمتفق البخاري ومسلم ، وقد لا أذكر معهما ، وما عدا ذلك فهو مبين . وسميته بُلُوغُ اَلْمَرَامِ مِنْ أَدِلَّةِ اَلْأَحْكَامِ ، والله أسأله أن لا يجعل ما علمناه علينا وبالاً ، وأن يرزقنا العمل بما يرضيه سبحانه وتعالى .