
من أوضح الأدلة على جواز التوسل بالنبي صلى اللهعليه وسلم في حياته وبعد موته في حضرته وفي غير حضرته ما روى الامام الطبراني – الجزءالثامن ص 195 - رقم - 8311
قال حدثنا طاهر بنعيسى بن قيرس المصري المقرئ ثنا أصبغ بن الفرج ثنا ابن وهب عن أبي سعيد المكي عنروح بن القاسم عن أبي جعفر الخطمي المدني عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف عن عمهعثمان بن حنيف أن رجلا كان يختلف إلى عثمان بن عفان رضي الله عنه في حاجة له فكان عثمان لا يلتفت إليه ولا ينظر في حاجته فلقي ابن حنيف فشكى ذلك إليهفقال له عثمان بن حنيف : ائت الميضأة فتوضأ ثم ائت المسجد فصل فيه ركعتين ثم قل : اللهمإني أسألك وأتوجه إليك بنبينا محمد صلى الله عليه و سلم نبي الرحمة يا محمد إنيأتوجه بك إلى ربي فتقضى لي حاجتي وتذكر حاجتك وروح حتى أروح معك فانطلق الرجل فصنعما قال له ثم أتى باب عثمان بن عفان رضي الله عنه فجاء البواب حتى أخذ بيده فأدخلهعلى عثمان بن عفان رضي الله عنه فأجلسه معه على الطنفسة فقال : حاجتك فذكر حاجتهوقاضاها له ثم قال له : ما ذكرت حاجتك حتى كان الساعة وقال : ما كانت لك من حاجةفأذكرها ثم إن الرجل خرج من عنده فلقي عثمان بن حنيف فقال له : جزاك الله خيرا ماكان ينظر في حاجتي ولا يلتفت إلي حتى كلمته في فقال عثمان بن حنيف : والله ماكلمته ولكني شهدت رسول الله صلى الله عليه و سلم وأتاه ضرير فشكى إليه ذهاب بصرهفقال له النبي صلى الله عليه و سلم : فتبصر فقال : يا رسول الله ليس لي قائد وقدشق علي فقال النبي صلى الله عليه و سلم : ائت الميضأة فتوضأ ثم صل ركعتين ثم ادعبهذه الدعوات قال ابن حنيف : فو الله ما تفرقنا وطال بن الحديث عن دخل علينا الرجلكأن لم يكن به ضر قط
وهذا الحديث أخرجه البخاري فيتاريخه الكبير وابن ماجه في " صلاة الحاجة من سننه " وفيه نص على صحته .والنسائي في " عمل اليوم والليلة " وأبو نعيم في " معرفة الصحابة "والبيهقي في " دلائل النبوة " وغيرهم على اختلاف يسير في غير موضعالاستشهاد وصححه جماعة من الحفاظ يقارب عددهم خمسة عشر حافظاً .فمنهم سوىالمتأخرين : ابن حبان ، والطبراني ، وأبو نعيم ، والبيهقي والمنذري, وقد أخرج هذاالحديث الطبراني في الكبير وصححه بعد سوقه من طرق ، كما ذكره أبو الحسن الهيثمي في" مجمع الزوائد " وأقره عليه ، كما أقر المنذري قبله في " الترغيبوالترهيب " وقبله أبو الحسن المقدسي ، وأخرجه أيضاً ابو نعيم في " المعرفة" والبيهقي من طريقين ، وإسنادهما صحيح أيضاً
قال حدثنا طاهر بنعيسى بن قيرس المصري المقرئ ثنا أصبغ بن الفرج ثنا ابن وهب عن أبي سعيد المكي عنروح بن القاسم عن أبي جعفر الخطمي المدني عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف عن عمهعثمان بن حنيف أن رجلا كان يختلف إلى عثمان بن عفان رضي الله عنه في حاجة له فكان عثمان لا يلتفت إليه ولا ينظر في حاجته فلقي ابن حنيف فشكى ذلك إليهفقال له عثمان بن حنيف : ائت الميضأة فتوضأ ثم ائت المسجد فصل فيه ركعتين ثم قل : اللهمإني أسألك وأتوجه إليك بنبينا محمد صلى الله عليه و سلم نبي الرحمة يا محمد إنيأتوجه بك إلى ربي فتقضى لي حاجتي وتذكر حاجتك وروح حتى أروح معك فانطلق الرجل فصنعما قال له ثم أتى باب عثمان بن عفان رضي الله عنه فجاء البواب حتى أخذ بيده فأدخلهعلى عثمان بن عفان رضي الله عنه فأجلسه معه على الطنفسة فقال : حاجتك فذكر حاجتهوقاضاها له ثم قال له : ما ذكرت حاجتك حتى كان الساعة وقال : ما كانت لك من حاجةفأذكرها ثم إن الرجل خرج من عنده فلقي عثمان بن حنيف فقال له : جزاك الله خيرا ماكان ينظر في حاجتي ولا يلتفت إلي حتى كلمته في فقال عثمان بن حنيف : والله ماكلمته ولكني شهدت رسول الله صلى الله عليه و سلم وأتاه ضرير فشكى إليه ذهاب بصرهفقال له النبي صلى الله عليه و سلم : فتبصر فقال : يا رسول الله ليس لي قائد وقدشق علي فقال النبي صلى الله عليه و سلم : ائت الميضأة فتوضأ ثم صل ركعتين ثم ادعبهذه الدعوات قال ابن حنيف : فو الله ما تفرقنا وطال بن الحديث عن دخل علينا الرجلكأن لم يكن به ضر قط
وهذا الحديث أخرجه البخاري فيتاريخه الكبير وابن ماجه في " صلاة الحاجة من سننه " وفيه نص على صحته .والنسائي في " عمل اليوم والليلة " وأبو نعيم في " معرفة الصحابة "والبيهقي في " دلائل النبوة " وغيرهم على اختلاف يسير في غير موضعالاستشهاد وصححه جماعة من الحفاظ يقارب عددهم خمسة عشر حافظاً .فمنهم سوىالمتأخرين : ابن حبان ، والطبراني ، وأبو نعيم ، والبيهقي والمنذري, وقد أخرج هذاالحديث الطبراني في الكبير وصححه بعد سوقه من طرق ، كما ذكره أبو الحسن الهيثمي في" مجمع الزوائد " وأقره عليه ، كما أقر المنذري قبله في " الترغيبوالترهيب " وقبله أبو الحسن المقدسي ، وأخرجه أيضاً ابو نعيم في " المعرفة" والبيهقي من طريقين ، وإسنادهما صحيح أيضاً
تعليقات
إرسال تعليق