أقوال العلماء في مشروعية الاحتفال بالمولدالنبوي الشريف
1- قالابن تيمية رحمه الله تعالى : ... فتعظيم المولد واتخاذه موسما قد يفعله بعض الناسويكون له فيه أجر عظيم لحسن قصد وتعظيمه لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلمالسيرة الحلبية لعلي بن برهان الدين الحلبي (1/83 -84) وذكره ابن تيمية في كتابهاقتضاء الصراط المستقيم
2- وقدقال ابن حجر الهيثمي رحمه الله تعالى: والحاصل أن البدعة الحسنة متفق على ندبهاوعمل المولد واجتماع الناس له كذلك أي بدعة حسنة.
3- ومنثم قال الإمام أبو شامة شيخ الإمام النووي رحمهما الله تعالى : ومن أحسن ما ابتدعفي زماننا ما يفعل كل عام في اليوم الموافق ليوم مولده صلى الله عليه وآله وسلم منالصدقات والمعروف وإظهار الزينة والسرور فإن ذلك مع ما فيه من الإحسان للفقراءمشعر بمحبته صلى الله عليه وآله وسلم وتعظيمه في قلب فاعل ذلك وشكرا لله على ما منبه من إيجاد رسوله صلى الله عليه وآله وسلم الذي أرسله رحمة للعالمين.
4- وقالالسخاوي: لم يفعله أحد من السلف في القرون الثلاثة وإنما حدث بعد، ثم لا زال أهلالإسلام من سائر الأقطار والمدن يعملون المولد ويتصدقون في لياليه بأنواع الصدقاتويعتنون بقراءة مولده الكريم ويظهر عليهم من بركاته كل فضل عميم السيرة الحلبيةلعلي بن برهان الدين الحلبي (1/83 - 84).
5- وقالابن الجوزي رحمه الله تعالى : من خواصه أنه أمان في ذلك العام وبشرى عاجلة بنيلالبغية والمرام السيرة الحلبية لعلي بن برهان الدين الحلبي (1/83 - 84)
6- وقالالسيوطي رحمه الله تعالى : هو من البدع الحسنة التي يثاب عليها صاحبها لما فيه منتعظيم قدر النبي صلى الله عليه وآله وسلم وإظهار الفرح والاستبشار بمولده الشريفالحاوي للفتاوى (1/292)
وقال أيضا: يستحب لنا إظهار الشكر بمولده صلى الله عليه وآلهوسلم والاجتماع وإطعام الطعام ونحو ذلك من وجوه القربات وإظهار المسرات الحاويللفتاوى (1/196).
وقال أيضا: ما من بيت أو محل أو مسجد قرئ فيه مولد النبي صلىالله عليه وآله وسلم إلا حفت الملائكة أهل ذلك المكان وعمهم الله تعالى بالرحمةوالرضوان. الوسائل في شرح المسائل للسيوطي.
7- وقالابن الحاج رحمه الله تعالى: فكان يجب أن نزداد يوم الاثنين الثاني عشر في ربيعالأول من العبادات والخير شكرا للمولى على ما أولانا من هذه النعم العظيمة وأعظمهاميلاد المصطفى صلى الله عليه وآله وسلمالمدخل (1/361)
8- وقالابن الحاج رحمه الله تعالى: ومن تعظيمه صلى الله عليه وآله وسلم الفرح بليلةولادته وقراءة المولد الدرر السنية ص (190).
9- وقالالحافظ العراقي رحمه الله تعالى : إن اتخاذ الوليمة وإطعام الطعام مستحب في كل وقتفكيف إذا انضم إلى ذلك الفرح والسرور بظهور نور النبي صلى الله عليه وآله وسلم فيهذا الشهر الشريف ولا يلزم من كونه بدعة كونه مكروها فكم من بدعة مستحبة بل قدتكون واجبة. شرح المواهب اللدنية للزرقاني.
10- وقالشيخ الإسلام ابن حجر العسقلاني رحمه الله تعالى : أصل عمل المولد بدعة لم تنقل عنأحد من السلف الصالح من القرون الثلاثة ولكنها مع ذلك قد اشتملت على محاسن وضدهافمن تحرى في عملها المحاسن وجنب ضدها كان بدعة حسنة وإلا فلا وقد ظهر لي تخريجهاعلى أصل ثابت في الصحيحين من أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قدم المدينة فوجداليهود يصومون يوم عاشورا فسألهم فقالوا هو يوم أغرق الله فيه فرعون ونجى موسىفنحن نصومه شكرا لله تعالى فيستفاد منه الشكر لله على ما من به في يوم معين منإسداء نعمة أو دفع نقمة ويعاد ذلك في نظير ذلك اليوم من كل سنة والشكر لله يحصلبأنواع العبادة كالسجود والصيام والصدقة والتلاوة وأي نعمة أعظم من النعمة ببروزهذا النبي نبي الرحمة في ذلك اليوم وعلى هذا فينبغي أن يقتصر فيه على ما يفهمالشكر لله تعالى من التلاوة والإطعام وإنشاد شيء من المدائح النبوية المحركةللقلوب إلى فعل الخير والعمل للآخرة وأما ما يتبع ذلك من السماع واللهو وغير ذلكفينبغي أن يقال: ما كان من ذلك مباحا بحيث يقتضي السرور بذلك اليوم لا بأس بإلحاقهبه وما كان حراما أو مكروها فيمنع وكذا ما كان خلاف الأولى. الفتاوى الكبرى (1/196).
11- وقالابن عابدين في شرحه على مولد ابن حجر: اعلم أن من البدع المحمودة عمل المولدالشريف من الشهر الذي ولد فيه صلى الله عليه وآله وسلم: وقال أيضا: فالاجتماعلسماع قصة صاحب المعجزات عليه أفضل الصلوات وأكمل التحيات من اعظم القربات لمايشتمل عليه من المعجزات وكثرة الصلوات.
12- وقالالشيخ حسنين محمد مخلوف شيخ الأزهر رحمه الله تعالى : إن إحياء ليلة المولد الشريفوليالي هذا الشهر الكريم الذي أشرق فيه النور المحمدي إنما يكون بذكر الله تعالىوشكره لما أنعم به على هذه الأمة من ظهور خير الخلق إلى عالم الوجود ولا يكون ذلكإلا في أدب وخشوع وبعد عن المحرمات والبدع والمنكرات ومن مظاهر الشكر على حبهمواساة المحتاجين بما يخفف ضائقتهم وصلة الأرحام والإحياء بهذه الطريقة وإن لم يكنمأثورا في عهده صلى الله عليه وآله وسلم ولا في عهد السلف الصالح إلا أنه لا بأسبه وسنة حسنةفتاوى شرعية (1/131).
13- وقالالشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله تعالى : وإكراما لهذا المولد الكريم فإنه يحقلنا أن نظهر معالم الفرح والابتهاج بهذه الذكرى الحبيبة لقلوبنا كل عام وذلكبالاحتفال بها من وقتها... على مائدة الفكر الإسلامي ص (295).
14- وقالالمبشر الطرازي شيخ الإسلام السابق في تركستان. رحمه الله تعالى : إن الاحتفالبذكرى المولد النبوي الشريف أصبح واجبا أساسيا لمواجهة ما استجد من الاحتفالاتالضارة في هذه الأيام.
1- قالابن تيمية رحمه الله تعالى : ... فتعظيم المولد واتخاذه موسما قد يفعله بعض الناسويكون له فيه أجر عظيم لحسن قصد وتعظيمه لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلمالسيرة الحلبية لعلي بن برهان الدين الحلبي (1/83 -84) وذكره ابن تيمية في كتابهاقتضاء الصراط المستقيم
2- وقدقال ابن حجر الهيثمي رحمه الله تعالى: والحاصل أن البدعة الحسنة متفق على ندبهاوعمل المولد واجتماع الناس له كذلك أي بدعة حسنة.
3- ومنثم قال الإمام أبو شامة شيخ الإمام النووي رحمهما الله تعالى : ومن أحسن ما ابتدعفي زماننا ما يفعل كل عام في اليوم الموافق ليوم مولده صلى الله عليه وآله وسلم منالصدقات والمعروف وإظهار الزينة والسرور فإن ذلك مع ما فيه من الإحسان للفقراءمشعر بمحبته صلى الله عليه وآله وسلم وتعظيمه في قلب فاعل ذلك وشكرا لله على ما منبه من إيجاد رسوله صلى الله عليه وآله وسلم الذي أرسله رحمة للعالمين.
4- وقالالسخاوي: لم يفعله أحد من السلف في القرون الثلاثة وإنما حدث بعد، ثم لا زال أهلالإسلام من سائر الأقطار والمدن يعملون المولد ويتصدقون في لياليه بأنواع الصدقاتويعتنون بقراءة مولده الكريم ويظهر عليهم من بركاته كل فضل عميم السيرة الحلبيةلعلي بن برهان الدين الحلبي (1/83 - 84).
5- وقالابن الجوزي رحمه الله تعالى : من خواصه أنه أمان في ذلك العام وبشرى عاجلة بنيلالبغية والمرام السيرة الحلبية لعلي بن برهان الدين الحلبي (1/83 - 84)
6- وقالالسيوطي رحمه الله تعالى : هو من البدع الحسنة التي يثاب عليها صاحبها لما فيه منتعظيم قدر النبي صلى الله عليه وآله وسلم وإظهار الفرح والاستبشار بمولده الشريفالحاوي للفتاوى (1/292)
وقال أيضا: يستحب لنا إظهار الشكر بمولده صلى الله عليه وآلهوسلم والاجتماع وإطعام الطعام ونحو ذلك من وجوه القربات وإظهار المسرات الحاويللفتاوى (1/196).
وقال أيضا: ما من بيت أو محل أو مسجد قرئ فيه مولد النبي صلىالله عليه وآله وسلم إلا حفت الملائكة أهل ذلك المكان وعمهم الله تعالى بالرحمةوالرضوان. الوسائل في شرح المسائل للسيوطي.
7- وقالابن الحاج رحمه الله تعالى: فكان يجب أن نزداد يوم الاثنين الثاني عشر في ربيعالأول من العبادات والخير شكرا للمولى على ما أولانا من هذه النعم العظيمة وأعظمهاميلاد المصطفى صلى الله عليه وآله وسلمالمدخل (1/361)
8- وقالابن الحاج رحمه الله تعالى: ومن تعظيمه صلى الله عليه وآله وسلم الفرح بليلةولادته وقراءة المولد الدرر السنية ص (190).
9- وقالالحافظ العراقي رحمه الله تعالى : إن اتخاذ الوليمة وإطعام الطعام مستحب في كل وقتفكيف إذا انضم إلى ذلك الفرح والسرور بظهور نور النبي صلى الله عليه وآله وسلم فيهذا الشهر الشريف ولا يلزم من كونه بدعة كونه مكروها فكم من بدعة مستحبة بل قدتكون واجبة. شرح المواهب اللدنية للزرقاني.
10- وقالشيخ الإسلام ابن حجر العسقلاني رحمه الله تعالى : أصل عمل المولد بدعة لم تنقل عنأحد من السلف الصالح من القرون الثلاثة ولكنها مع ذلك قد اشتملت على محاسن وضدهافمن تحرى في عملها المحاسن وجنب ضدها كان بدعة حسنة وإلا فلا وقد ظهر لي تخريجهاعلى أصل ثابت في الصحيحين من أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قدم المدينة فوجداليهود يصومون يوم عاشورا فسألهم فقالوا هو يوم أغرق الله فيه فرعون ونجى موسىفنحن نصومه شكرا لله تعالى فيستفاد منه الشكر لله على ما من به في يوم معين منإسداء نعمة أو دفع نقمة ويعاد ذلك في نظير ذلك اليوم من كل سنة والشكر لله يحصلبأنواع العبادة كالسجود والصيام والصدقة والتلاوة وأي نعمة أعظم من النعمة ببروزهذا النبي نبي الرحمة في ذلك اليوم وعلى هذا فينبغي أن يقتصر فيه على ما يفهمالشكر لله تعالى من التلاوة والإطعام وإنشاد شيء من المدائح النبوية المحركةللقلوب إلى فعل الخير والعمل للآخرة وأما ما يتبع ذلك من السماع واللهو وغير ذلكفينبغي أن يقال: ما كان من ذلك مباحا بحيث يقتضي السرور بذلك اليوم لا بأس بإلحاقهبه وما كان حراما أو مكروها فيمنع وكذا ما كان خلاف الأولى. الفتاوى الكبرى (1/196).
11- وقالابن عابدين في شرحه على مولد ابن حجر: اعلم أن من البدع المحمودة عمل المولدالشريف من الشهر الذي ولد فيه صلى الله عليه وآله وسلم: وقال أيضا: فالاجتماعلسماع قصة صاحب المعجزات عليه أفضل الصلوات وأكمل التحيات من اعظم القربات لمايشتمل عليه من المعجزات وكثرة الصلوات.
12- وقالالشيخ حسنين محمد مخلوف شيخ الأزهر رحمه الله تعالى : إن إحياء ليلة المولد الشريفوليالي هذا الشهر الكريم الذي أشرق فيه النور المحمدي إنما يكون بذكر الله تعالىوشكره لما أنعم به على هذه الأمة من ظهور خير الخلق إلى عالم الوجود ولا يكون ذلكإلا في أدب وخشوع وبعد عن المحرمات والبدع والمنكرات ومن مظاهر الشكر على حبهمواساة المحتاجين بما يخفف ضائقتهم وصلة الأرحام والإحياء بهذه الطريقة وإن لم يكنمأثورا في عهده صلى الله عليه وآله وسلم ولا في عهد السلف الصالح إلا أنه لا بأسبه وسنة حسنةفتاوى شرعية (1/131).
13- وقالالشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله تعالى : وإكراما لهذا المولد الكريم فإنه يحقلنا أن نظهر معالم الفرح والابتهاج بهذه الذكرى الحبيبة لقلوبنا كل عام وذلكبالاحتفال بها من وقتها... على مائدة الفكر الإسلامي ص (295).
14- وقالالمبشر الطرازي شيخ الإسلام السابق في تركستان. رحمه الله تعالى : إن الاحتفالبذكرى المولد النبوي الشريف أصبح واجبا أساسيا لمواجهة ما استجد من الاحتفالاتالضارة في هذه الأيام.
تعليقات
إرسال تعليق