ألف النسائي كتاب السنن الكبرى، وجمع فيه الصحيح، والحسن، وما يقاربه، ثم اختصره في كتاب سماه المجتبى من السنن (السنن الصغرى) ورتبه على الموضوعات، والأبواب الفقهية. قال بعض العلماء: إن درجة كتاب النسائي بعد الصحيحين؛ لأنها أقل السنن ضعيفًا. وانتقد ابن الجوزي عليها عشرة أحاديث وليس حكمه مسلمًا به، ففيها الصحيح، والضعيف، والحسن، والضعيف فيها قليل.
انما الحياة الدنيا لعب ولهو وان تؤمنوا وتتقو يؤتكم اجوركم ولا يسالكم اموالكم
تعليقات
إرسال تعليق